أكد محمد عبيد خبير اللوائح بالاتحاد الدولي لكرة القدم , أن "الفيفا" يعطي
الحق للجنة شئون اللاعبين بالاتحاد المصري لاتخاذ القرارات المناسبة فيما
يتعلق بتعاقدات الأندية مع اللاعبين , باعتبار أن ما حدث
للكرة المصرية ظرف قاهر أدى لإلغاء الدوري , حيث لم يتم إلغاء المسابقة في ظروف طبيعية .
وأضاف
عبيد , أن عملية التخويف من الاتحاد الدولي أمر غير مقبول ولا محل له،
مشيرا إلى أن الفيفا يتفهم ظروف الاتحادات الأهلية, وأن خطابه الذي أرسله
للاتحاد المصري يطالب فيه باحترام التعاقدات بين الأندية واللاعبين هدفه
فقط ترسيخ مبدأ احترام التعاقدات .
وقال إن 25% من عقود اللاعبين لن
يحصلوا عليها بسبب عدم مشاركتهم في مباريات الدوري الملغي وهذا أمر طبيعي،
ويتبقي 75% يتم التفاوض عليها بين الأندية واللاعبين والوصول لحل يرضي
الطرفين, ولا مانع من تأجيل سداد جزء من تلك المبالغ لحين انتهاء الأزمة
التي تمر بها الكرة المصرية حاليا , مشيرا الى أن تنفيذ الاتفاقيات والبنود
بحذافيرها في ظل الظروف التي نعيشها يعتبر أمرا مستحيلا .
وأضاف
أنه فيما يتعلق بلاعبي النادي المصري في حالة توقيع عقوبات علي ناديهم
بهبوطه أو تجميده، فهناك ثلاثة حلول لحل أزمة لاعبيه تتمثل في إعارتهم أو
بيعهم أو سداد مستحقاتهم، وفي حالة تمسك النادي بلاعبيه مع رفضه سداد
مستحقاتهم، ففي هذه الحالة تحسم لجنة شئون اللاعبين الأمر طبقا لظروف كل
لاعب .